أسباب العزلة الاجتماعية Things To Know Before You Buy

نعم، بشكل متزايد. نظرًا لارتباطها القوي بزيادة خطر العديد من الأمراض الجسدية والنفسية والوفاة المبكرة، تعتبرها منظمات صحية عالمية مثل منظمة الصحة العالمية مشكلة صحية عامة تتطلب اهتمامًا وتدخلًا.
من جهة أخرى، القلق الاجتماعي يمكن أن يعيق الأفراد عن المشاركة في المواقف الاجتماعية، حيث يخافون من الحكم السلبي أو الإحراج. هذه الاضطرابات تخلق حلقة مفرغة: كلما زادت العزلة، زادت المشاعر السلبية، مما يؤدي إلى المزيد من الانسحاب.
ما زال موضوع مدى مساهمة التكنولوجيا الحديثة، مثل الإنترنت والهواتف المحمولة في زيادة درجة العزلة (من أي نوع) محل جدل بين علماء الاجتماع. ومع ظهور مجتمعات التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت، زادت خيارات القيام بالأنشطة الاجتماعية التي لا تتطلب التفاعل الجسدي في العالم الواقعي. وتلبي الآن غرف الدردشة ومنتديات الإنترنت وغيرها من أنواع المجتمعات عبر الإنترنت، احتياجات هؤلاء الأفراد الذين يفضلون البقاء في المنزل وحدهم، ولكن ما زال بإمكانهم تكوين مجتمعات من الأصدقاء عبر الإنترنت.
تشتمل أعراض العزلة الاجتماعية أيضاً تراجع القدرة على التركيز، والتفاعل الاجتماعي المحدود، وميل الشخص إلى الانسحاب من المجتمع أسباب العزلة الاجتماعية والفعاليات الاجتماعية.
إذا كنت تشعر بأن العزلة تؤثر سلبًا على حياتك اليومية وتسبب لك الحزن المستمر، من الأفضل طلب المساعدة من مختص في الصحة النفسية.
من أمثلة ذلك التكنولوجيا التي تقلل من التفاعل الشخصي، والعمل من المنزل، والتنقل إلى مدن جديدة دون تكوين علاقات.
يحتمل أن تكون العزلة الاجتماعية سببًا وعرضًا للمشكلات العاطفية أو النفسية. ويوجد نوعان مختلفان يضمان العديد من الأنواع الفرعية.
فيزداد الشعور بالقلق والضيق، ويسبب آثار نفسية عديدة، وبالتالي تفضيل الجلوس دون رفقة.
صعوبة التركيز: الشعور بالتشتت أو عدم القدرة على التركيز.
وتختلف هذه التأثيرات عن الدعم، من حيث إنها ليست الوظيفة الطبيعية للروابط الاجتماعية المباشرة، ولكنها الروابط التي تقدمها هذه الروابط المباشرة لأناس آخرين. هذا بالإضافة إلى أن العزلة الاجتماعية يمكنها في بعض الأحيان التعاضد مع المرض النفسي بسبب السلوكيات المذكورة آنفًا.
وتقودنا وقائع بعينها في الحياة إلى العزلة الذاتية، وربما تزيد العزلة من مشاعر الوحدة أو الإحباط أو الخوف من الآخرين أو حتى تجعل صورة الذات أكثر سلبية.
فقدان الاهتمام: عدم الرغبة في الأنشطة التي كانت ممتعة سابقًا.
بعد تجربة مؤلمة، قد يشعر الفرد بعدم الثقة في الناس، مما يجعله يفضل الانعزال عن الآخرين لتجنب الألم المحتمل. هذا السلوك قد يؤدي إلى دورة من العزلة، حيث كلما ابتعد الشخص عن الآخرين، زادت مخاوفه من إعادة التجربة المؤلمة.
يشير مفهوم العزلة الاجتماعية إلى غياب العلاقات الاجتماعية؛ أي عدم الاختلاط بالناس، وهي الحالة التي يفتقد فيها الإنسان للشعور بالانتماء الاجتماعي، ويميل للبقاء وحده، وتجنُّب الآخرين، وعدم الرغبة في التواصل معهم وتكوين العلاقات، وتفضيل إنجاز مهام حياته اليومية منفرداً دون الاستعانة بمن حوله.